منتديات شموخ شباب التحرير
اهلا بك فى المنتدى ويسرنا الانضمام الى عضويه المنتدى
منتديات شموخ شباب التحرير
اهلا بك فى المنتدى ويسرنا الانضمام الى عضويه المنتدى
منتديات شموخ شباب التحرير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شموخ شباب التحرير

اجتماعى ثقافى يهتم بالشباب ومشاكله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات شموخ شباب ترحب بكم وتتمنى لكم اجمل واسعد الاوقات
نداء الى كل شباب مصر مصر امانه بين ايديكم يجب المحافظه عليها والابتعاد عن الافكار الهدامه التى تبث الفرقه بين ابناء الشعب الواحد

 

 ثورة مصر الشعبية هي الأقوى فى تاريخ الشعوب هكذا قالوا عنها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aas_as6




المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 17/04/2011

ثورة مصر الشعبية هي الأقوى فى تاريخ الشعوب هكذا قالوا عنها Empty
مُساهمةموضوع: ثورة مصر الشعبية هي الأقوى فى تاريخ الشعوب هكذا قالوا عنها   ثورة مصر الشعبية هي الأقوى فى تاريخ الشعوب هكذا قالوا عنها Icon_minitimeالإثنين 18 أبريل 2011, 8:36 am

ورة مصر الشعبية هي الأقوى فى تاريخ الشعوب هكذا قالوا عنها










اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ثورة مصر.. أمل الأمة ومستقبلها

شبكة البصرة

أحمد مظهر سعدو - دمشق

في حياة الشعوب
مخاضات، وولادات، انتفاضات وثورات، تتمخض بالضرورة عن انبثاقات نضالية
تغييرية، تطال بمداها ما للشعوب من اختمارات حقيقية،كحالات قد لا يتوقعها
الكثير من المفكرين أو الباحثين، حيث تتبدى مشاعل النور من بوتقة الثورات
الشعبية، في عملية تضاد معرفية مع كل التكهنات أو التصورات التاريخية
والاجتماعية، لبؤر ثورية لا يدري أحد متى وكيف يمكن لها أن تتمظهر، عبر
حالة تغيير موضوعية تزيح الرؤوس المتعفنة، وتعيد كتابة التاريخ من جديد،
على أسس جديدة ومتجددة، وهذا ما جرى في تونس الخضراء، وثورتها المظفرة،
وكذلك ما يجري اليوم في مصر العروبة، مصر عبد الناصر، التي سار فيها نظام
حسني مبارك، نظام كامب ديفيد إلى مآلات، ليست متوافقة على الإطلاق، مع
سياقات الحراك الشعبي العربي النظيف، لدى جماهير أرض الكنانة..... الأيام
مازالت حبلى، ولكن مخاضاتها عسيرة، ففي هذا العالم المضطرب والمشحون
بالأزمات المتفجرة، وهيمنة القطب الواحد على مجمل الساحات العالمية،
واستمرار العصر الإسرائيلي، وتسويد النظام الشرق أوسطي الكبير، وسط كل
ذلك، وضمن هذه المعطيات، تبقى الكثير من قضايانا العربية والإقليمية بما
فيها قضايا مصر العروبة، وأزماتها الاقتصادية، والسياسية، ومعها الجوار
العربي برمته، تبقى معلقة وكأن مفاتيحها التي لم تكن بأيدي أبناء الأمة،
هي في طريقها الجدي لأن يمسك بها أبناء العروبة الشرفاء، تهيئة لإعادة
انبعاث قضايا أمتنا العربية من جديد، التي كانت وعلى الدوام مستعصية الحل،
ونحن اليوم وأمام حالة الانتفاضة التاريخية الثورية في ميدان التحرير،
بمصر العربية،نقف اصطفافا إلى جانب هذه الثورة، بل إن كل شعوب الأمة تقف
مبهورة بما يجري في مصر، إلى أن يأتيها الدور، فلا السياسة الأمريكية كانت
قادرة على لجم حركة التاريخ العربي، ولا سياسة القمع النظمي العربي هي
كذلك..فهل من نهوض عربي في المواجهة والتصدي لنحمل قضايانا بأيدينا، وهل
من عمل عربي مشترك، على مستوى الشعوب المقهورة، يعود إليه الجميع متضامنين
في هذا السبيل. حيث أن الانكفاء والقطرية، والتراجع الذي ساد لفترة طويلة،
مع مرحلة السادات وما بعدها، وحالة الانكسار واستشراء النوازع والمصالح
القطرية، بديل الفضاء القومي الرحب، هي التي نشهد ردمها من جديد، كما نشهد
شهب الأمل والتفاؤل، تنبعث من أرض الكنانة.
وما يجري اليوم في مصر العربية، والذي يصنعه يوميا شعب مصر العظيم، في
مواجهة هذا النظام، في نهجه الشمولي والنازل كحق مطلق، من فوق المجتمع
والشعب والذي أقام سدا في وجه العمل السياسي، والديمقراطي على صعيد
المجتمع، وفي وجه أي نشاط سياسي أو اجتماعي أو ثقافي مستقل وخارج أطر
الهيمنة المطلقة للحزب الوطني الحاكم بمستغليه وزبانيته، وقططه السمان
الذين يمسكون بمفاصل الاقتصاد الوطني المصري منذ ما يزيد عن ثلاثين عاما..
حيث لا رأي غير رأيه، ولا برلمان سوى الذي يصنعه عبر جلاديه وبلطجيته،
فإما أن يكون الشعب المصري مع السلطة راضياً ومؤيداً ومسلّماً بكل ما تقول
وتفعل، أو أن يدخل في الأطر والأقنية، التي ترسمها أجهزة النظام، للعمل
والولاء، وإلا فالمواطن خارج على القانون والنظام، وأي تعبير عن معارضة
النظام، وما يجري، أو جهر برأي آخر، أو موقف لا يتفق مع مقولات نهج الحكم،
يعتبر تهديداً لأمن الدولة، وأمن الحزب الوطني الحاكم.
والواقع فإن المواطنين في مصر وفي ظل الأحكام التي كانت تجري لم يعودوا
صنفا واحدا في نظر النظام وقواعده السارية، ولم يعودوا مجتمعا مدنيا
واحدا، بل هم صنفان وطبقتان : صنف الحاكمين، وطبقة المنتفعين من الحكم،
وكل من يلوذ بهم، وينتهز الفرصة ويتبع، يصعد في سلم مراتبية مجتمع الدولة
وأهل الحكم، ووسطائهم، ويحظى بالمكاسب والثراء والنعم، ويباح له ما يباح،
ويغفر له ما لا يغتفر. أما الصنف الآخر، والذي لا يدخل في مراتبية الطبقة
الحاكمة، ومجتمع أهل الحكم، وذلك الذي لا يقبل أن يخضع ويتبع، فليس له من
حقوق المواطن شيئا يذكر. وإذا ما ضاقت أمامه سبل العيش الكريم وفرص العمل،
وإذا ما ضاق ذرعاً بكبت حريته وإلغاء حقه في التعبير عن مطالبه وممارسة
مواطنيته. فليس له إلا أن يواجه التهميش والقمع، أو ليس له إلا أن يهاجر
ويرحل، والكثيرون هجروا وهاجروا خارج البلاد.. وهذا هو حال الشعوب العربية
عموماً.
من هنا فقد كانت الأزمة داخل المجتمع في مصر بين الحكم القامع لشعبه،و
الشعب العربي المقهور، كانت تطرح بالضرورة ملمحاً جدياً للتغيير وحالة
موضوعية للثورة، نعم هي ضرورة الرد الشعبي كمخرج، وتقدم وعي الشعوب لهذه
الضرورة، وحريتها في التعبير عن إرادتها وهي التي تضمن المستقبل.
ولأن مصر صاحبة الدور الأساسي في الأمة، وحيث كان قد رسم عبد الناصر ملامح
هذا الدور منذ زمن طويل، لذلك فإن ما يجري في مصر الآن يختلف عما جرى
ويجري فيما سواها، هذا الدور في مصر بعوامله ودوافعه وأهدافه، ومسرح حركته
في الزمان والمكان، والدوائر التي يتحرك بها وكل حلقاته، إمساكاً بحركة
التاريخ، ووقوفاً أمام معاندات الواقع وتحديات العصر، حيث قال عبد الناصر
: ((ما كنا إلا طليعة، إلا دورية استكشاف تقدمت أمام الشعب لتستكشف معالم
الطريق وتزيل العقبات التي تعترض السبيل، وتسقط أول ما تسقط النظام الذي
كان يسد الطريق، ليتقدم الشعب ويمسك بزمام المبادرة، ولتتقدم قوى الأمة
وتتلاحم ولتنهض الأمة وتمسك بزمام مبادرتها التاريخية)). وهذا الدور لمصر
الذي أدركه جمال عبد الناصر هو اليوم نفس الدور الذي نتلمسه كشعوب عربية
ترى في مصر مركزاً أساسياً، وبؤرا ثورية لا بد من أن تنعكس فيما حولها.
ولقد أكد عبد الناصر في حينها ((بأن الدور ليس دور زعامة، وإنما هو دور
تفاعل وتعامل مع كل هذه العوامل، يكون من شأنه تفجير الطاقة الهائلة
الكامنة في كل اتجاه من الاتجاهات المحيطة بها ويكون من شأنه تجربة لخلق
قوة كبيرة في هذه المنطقة ترفع من شأن نفسها، وتقوم بدور إيجابي في بناء
مستقبل البشرية)).
ولكن من الصعب اليوم الحديث عن دور قائد في مصر يأخذ مكان ودور عبد
الناصر، ضمن المعطيات الواقعية، بل الدور لمصر الشعب، مصر المركز، فعبد
الناصر كان قد حمل هموم الأمة والمنطقة، وحمّل مصر وشعب مصر مهمة المبادرة
والإمساك بالدور، وهو الذي أكد بقوله ((نحن وحدنا وبحكم المكان نستطيع
القيام به، وعلينا القيام بحكم قدرنا التاريخي، ومسؤوليتنا الحضارية
والإنسانية)) وأعطى الدور لمصر وشعب مصر، ليكونا الحلقة الصلبة الأولى في
الأداء، وليكونا المرتكز والقدوة، ولتتكامل بالمقابل الحلقات والدوائر
وليتكامل العقد، وذلك ما عملت به الثورة الناصرية وعمل به عبد الناصر،
وتلك كانت وصيته وكلماته الأخيرة لشعب مصر.
واليوم وبينما ثورة
مصر تتابع حراكها الآني، وحيث تنكشف حالات النهب والفساد والثراء الفاحـش،
التي يتحصل عليها رأس النظام في مصر، وعائلته التي تقدّر ثروته بين (40 –
70) مليار دولار، حسب معلومات غربية مؤكدة، فإن المطلوب حقاً أن تستمر
الثورة، والمأمول منها أن تعود لمصر أموالها المنهوبة، وأن يعود لشعب مصر
دوره الحقيقي، وحياته الاقتصادية المناسبة، حسب التوزيع العادل للدخل..
ويعود الشعب المصري إلى ساحة الفعل الإيجابي والريادي، في تجديد حركة
النهوض الداخلي والخارجي، وبالتالي تجديد الدور القومي والتاريخي لمصر،
الذي أخذته، وأخذه الشعب المصري في حقبة عبد الناصر. وللخروج من هذا
الواقع المستسلم والتابع، والضائع، لمن يمسك بسدة الحكم في مصر، ولتمسك
الشعوب بدورها، لا بد من استيعاب ما يدور حول الشعب، ولفهم ما يتغير من
لعبة الصراعات، والاستقطابات، والتكتلات العالمية، ولعبة الهيمنة التي
تمارسها القوى أو القوة الكبرى، وليعي الشعب المصري ما يراد له، وليقدّر
خطواته في التعامل مع ذلك، وتقدير خطواته جميعا.
إن الشعب المصري اليوم، ومعه الشعب العربي، وجميع قواه الحية، يقف أمام
منعطف خطير وصعب، بعد هذه الثورة وما يحاك لها، وما يعمل أمريكيا للجم
سياقها التاريخي، في مواجهة مشاريع الهيمنة الامبريالية والاستعمار
الاستيطاني الصهيوني الذي يتطلع للتوسع والهيمنة في المنطقة العربية.
ولأن السطوة الأمريكية وغطرسة القوة، ما زالت هي العليا في العالم،
ومنطقتنا العربية منها، لتصبح هي القانون الحاكم الناهي.. فإنه لا بد من
الانتباه والتنبه والتعامل مع المرحلة بتكاتف جميع القوى الحية في الشعب
المصري، بعيداً عن ألاعيب اللاعبين أو ممارسات وأدوار الانتهازيين، الذين
يحاولون اقتناص الفرص في هذه اللحظة التاريخية من تاريخ أمتنا العربية.
والآن ومن سقوط بعد سقوط، وتلاش بعد تلاش، وفي مواجهة المشروع الصهيوني الذي كان يتقدم.. تبقى إرادة الشعب العربي في مصر هي الأقوى
والأبقى. وتبقى إرادة الوحدة الداخلية للشعوب، وكذلك تآلف شعوب الأمة
ووحدتها، خاصة وأننا في شهر الوحدة، شهر شباط الذي يذكرنا بوحدة ال (58)
يوم عادت للأمة مكانتها بوحدة القطرين الشمالي والجنوبي، بقيادة عبد
الناصر، فإن مركز الوحدة مصر الناصرية ستكون ملاذاً أكيداً لنهضة عربية لا
بد قادمة ستأخذ قوتها من النصر الأكيد لثورة مصر.. ثورة الشباب.
6-2-2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثورة مصر الشعبية هي الأقوى فى تاريخ الشعوب هكذا قالوا عنها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قالوا عن شعب مصر والثورة المصرية
» الثورة الشعبية في مصر
»  ثورة 25 يناير 2011
» أسباب قيام الثورة | اسباب ثورة 25 يناير
» تاريخ الرياضيات ( معلومات قيمة جدا )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شموخ شباب التحرير :: منتدى الشباب ومكاسب الثوره-
انتقل الى: