مستخلصات كتاب تربية الشباب للدويش

المساهمات : 52 تاريخ التسجيل : 17/04/2011

قامت الصحوة بجهد تربوي وبرامج لإعداد الناشئة ولكنه جهد يعتوره بعض القصور منه أنه
يعتمد على فضلة الوقت ، الهوة الواسعة بين المتطلبات والإمكانات ، ضعف العلمية في
إعداد البرامج ، وفقر الدراسات.

· نجاح العمل التربوي يتطلب
وضع الأهداف على أن تتسم بالاتزان (لا إهمال ولا إغراق) تفاعل الأهداف مع تطور
الحياة المعاصرة، التأصيل الشرعي.

· تقوم الأهداف بوظيفة مهمة فهي تشكل الأساس
والمنطلق للعملية التربوية كلها ، تسهم في اختيار المربين ، وتحديد البرامج
والوسائل ومضمون ومحتوى المادة.

· للأهداف مستويات ؛ عليا (تحقيق العبودية
لله) المستوى العام (تحقيق البناء الإيماني) المستوى المتوسط (يختص بمرحلة أو مدة )
والمستوى المحدد (خاص بوحدة أو برنامج
تربوي..)

· يقع الشباب
في مرحلة المراهقة والتي تبدأ بالبلوغ وهو اكتمال الوظائف الجنسية وأقسامها
المراهقة المبكرة (12ـ 14) الوسطى (15ـ17) ومتأخرة (18ـ21) وتبدو
سماتها في النمو الجسمي والنمو العقلي والنمو الانفعالي والنمو الاجتماعي وتشهد هذه
المرحلة اتجاها قويا لد الشباب
والفتيات نحو التدين

· الإيمان في المفهوم الشرعي يعني الدين كله
وفي الاصطلاح يعني الصلة بالله عز وجل وتحقيق التقوى والإيمان أدق من اصطلاح التربية
الروحية.

· تبرز أهمية التربية
الإيمانية لاعتبارات أهمها أن الإيمان هو أفضل العبادات وهو مناط النجاة يوم
القيامة ، يحدد تفاوت الناس ، هو أصل التربية
الإسلامية ، هو الزاد في مواجهة الشهوات ، يعالج الكثير من المشكلات ، يعين على
الثبات على دين الله ، حاجز بين المرء ومواقعة الحرام والمعاصي.

· الهدف العام في الجانب الإيماني يتمثل في
غرس الإيمان وتقويته من خلال الاعتناء بالقرآن الكريم تلاوة وحفظا وتدبرا ، التفكر
في المخلوقات، جلسات الذكر والمواعظ ، التعاون المشروع على أداء العبادات ،
الاعتناء بمعرفة الأسماء والصفات ، تذكر الموت والدار الآخرة ، التنافس والتسابق في
الخير ، القدوة الحسنة ، الاعتناء بدراسة سير السلف.

· هناك أهداف فرعية للجانب الإيماني منها
تقوية تعظيم الله في النفوس ، تحرير القلب من التعلق بغير الله ، تقوية التقوى في
النفوس ، تقوية مراقبة الله ، العناية بأعمال القلوب ، العناية بالفرائض ، تعظيم
حرمات الله واجتناب المعاصي ، الورع واجتناب الشبهات ، العناية
بالنوافل.

· أعلى المنهج التربوي النبوي من شأن البناء
العلمي الشرعي والعقلي ومما يجب مراعاته في هذا الجانب الاعتناء بتعليم كافة الشباب
بمختلف تخصصاتهم العلمية والعملية ، على المحاضن التربوية غرس الاهتمام العلمي في
نفوس الناشئة ، مراعاة التفاوت ، تنمية العقل.

· الهدف العام في الجانب العقلي والعلمي
تقوية البناء العقلي والعلمي ويتحقق ذلك من خلال تطوير طرق التعليم والبرامج
الثقافية ، تطوير أساليب الخطاب ومضمونه ، زيادة دور الطالب في التعليم ، المحافظة
على الطاقة العقلية ، التعويد على القراءة الواسعة ، الربط بالمصادر العلمية
والفكرية المناسبة ، تعدد مصادر التعليم.

· من الأهداف الفرعية ؛ غرس الشعور بالحاجة
للتعليم ، تعليم العلوم الضرورية ، تحقيق الفقه في دين الله تعالى ، تعليم مراتب
العلم الشرعي ، تعظيم النصوص الشرعية وتحقيق التكامل العلمي وطرق حل المشكلات ،
تنمية الاتجاهات العقلية السليمة ، التخلص من معوقات التفكير السليم ، التدرب على
أشكال التفكير السليم ، تعلم مهارات البحث العلمي تنمية القدرة على التعلم الذاتي ،
تنمية الإبداع والابتكار ، التربية
على التفكير العميق والتحليل.

· يحي الاهتمام بالتربية
الدعوية مسئولية شرعية سامية (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله ..) الهدف العام
إعداد الدعاة المؤهلين ووسائله ، التذكير بفضل الدعوة إلى الله وآثارها ، التدريب
العملي، دراسة السيرة النبوية ، دراسة سير الأنبياء ، عرض سير الدعاة السابقين ،
عرض جهود أهل الباطل ، دراسة التجارب الدعوية القديمة والمعاصرة ، دراسة الواقع ،
التعريف بوسائل الدعوة وطرقها ، التدرج في الجانب الدعوي.

· من الأهداف الفرعية في البناء الدعوي ،
تنمية الشعور بالمسئولية الفردية ، تنمية المبادرة الفردية ، تنمية دوافع إنكار
المنكر والغيرة على حرمات الله ، تنمية دوافع النصيحة ، تنمية المهارات الدعوية ،
تنمية الصفات الدعوية ، الارتقاء بالثقافة الدعوية ، تنمية الخبرات الإدارية
والمؤسسية.

·تهتم التربية
الإسلامية اهتماما بالغا بالجانب الخلقي والسلوكي لاعتبارات أهمها أن حسن الخلق
يحتل منزلة عالية في الدين (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض
أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
الله يحب المحسنين)

·الهدف العام هو تنمية الأخلاق الحسنة
ووسائلها القدوة الحسنة ، الاعتناء بشمائل النبي ، مجالسة العلماء الربانيين ،
دراسة أبواب الأدب والسلوك ، الثناء على المواقف الإيجابية.

· من الأهداف الفرعية في التربية
الخلقية واللسلوكية تنقية النفس من الأخلاق السيئة ، تحقيق العفة والبعد عن الفواحش
، حفظ اللسان والمنطق ، التربية
على الجدية ، التربية
على العزة والشجاعة ،التربية
على الوقار ومعالي المروءة ، التربية
على السمت الحسن ، التربية
على الأدب مع الأكابر ، التربية
على رعاية آداب المجالس ، التربية
على الرجولة والخشونة والبعد عن الترف ، التربية
على العزيمة والبعد عن الكسل ، التربية
عل اغتنام الأوقات ، التربية
على النظام في الحياة والتفكير.

· الهدف العام في التربية
الاجتماعية تنمية الجانب الاجتماعي ووسائله تعليم الآداب والأحكام الشرعية في
الحياة الاجتماعية ، الأنشطة والبرامج الترويحية ، إنشاء الجمعيات الاجتماعية ،
التعاون مع الجمعيات الخيرية .

· من الأهداف الفرعية للتربية
الاجتماعية ربط الشباب
بالرفقة الصالحة التعويد على تحمل المسئولية الاجتماعية ، التمكين لقيم المجتمع
وعاداته الإيجابية ، تنمية روح التعاون والعمل الجماعي ، التربية
على الاهتمام بأحوال المسلمين ، غرس الشعور بشرف الانتماء للأمة
الإسلامية.

· تؤثر الانفعالات سلبا وإيجابا بسائر جوانب
الإنسان ، الهدف العم تحقيق الاستقرار النفسي والصحة النقسية ويعني تمتع الشاب
بالصحة النفسية أن يكون سالما من المشكلات والأمراض النفسية ، ومما يعين على البناء
النفسي ، العدل في التعامل ، الاهتمام ومراعاة المشاعر ، الاعتدال في رعاية الشاب ،
تدعيم الدور الاجتماعي للمدرسة ، تحقيق الاستقرار الأسري ، تفعيل دور الأسرة ،
تفريغ الطاقة ،ملء الفراغ ، غرس الثقة بالنفس ، تحسين مفهوم
الذات.

· من أهداف البناء النفسي إشباع الحاجات
النفسية ، توجيه العواطف وضبطها ، توجيه الانفعالات ،
الوقاية من الانحراف والاضطرابات النفسية ، تهذيب الدوافع وإشباعها بالطرق المشروعة
، تحقيق الحب في الله والبغض في الله.أضف الى مفضلتك

» تربية الشباب - الأهداف والوسائل خصائص مرحلة الشباب
» صعوبة تربية الشباب
» تربية الشباب المراهق من منظور إسلامي
» تربية الشباب - الأهداف والوسائل الجانب الإيماني
» تربية الشباب - الأهداف والوسائل الجانب الاجتماعي